مشروع تمكين
عزيزي المعلم / عزيزتي المعلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكم في مشروع تمكين
مشروع “تمكين” هو مشروع يتم برعاية وتمويل من مؤسسة نماء وتنفيذ مؤسسة مناهج العالمية. يهدف هذا المشروع إلى تمكين المعلمين والمعلمات العاملين في تدريس اللغة العربية من امتلاك المهارات الضرورية لتدريس اللغة العربية باعتبارها لغة ثانية للمتعلم وذلك عن طريق تزويد المعلمين والمعلمات بالكتب والمراجع العلمية والمناهج المتخصصة والأدوات المساعدة وكذلك من خلال إقامة سلسلة من الدورات التدريبية واللقاءات الشفوية التي تحسّن مهارات اللغة بشكل عام مع اهتمام خاص بمهارة المحادثة لدى المعلمين والمعلمات. يبلغ عدد المدارس المستفيدة من المشروع 21 مدرسة موزعة على ثلاثة بلدان هي إندونيسيا وتنزانيا وقرغيزيا، ويبلغ عدد المعلمين المستفيدين 48 معلما ومعلمة
كذلك يتضمن المشروع تزويد 3000 طالب وطالبة بمنهج “تعلم العربية” وهو منهج متخصص في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويتكون المنهج من 12 مستوى، وينقسم كل مستوى إلى فصلين دراسيين، ولكل فصل يوجد ثلاثة كتب هي كتاب التلميذ وكتاب النشاط وكتاب المعلم
سوف تتناول الدورات التدريبية للمعلمين والمعلمات العديد من المواضيع المتعلقة بإدارة الفصل ودمج التقنية في عمليات التعليم والتعلم وطرق تدريس اللغة الأجنبية بشكل عام ثم اللغة العربية بشكل خاص باعتبارها اللغة الثانية للمتعلم وليست اللغة الأولى له
كما سوف يتم بشكل خاص تكثيف التدريب حول استخدام المنصات الإلكترونية للتعليم عن بعد لمواجهة تحديات التعليم في ظل ظروف انتشار وباء فيروس كورونا واحتمال إغلاق المدارس في الكثير من أنحاء العالم
يغطي المشروع فصلين دراسيين للعام الدراسي 2020/2021 ويتم في أثناء العام الدراسي تقويم مستمر لأداء المعلمين والمعلمات ومدى تقدم كل منهم من خلال مؤشرات الأداء، وسوف يتم في نهاية مدة المشروع منح المتميزين شهادة مدرس مناهج معتمد، وسوف يتم ختم الشهادة أكاديمياً من جامعات مرموقة
تستعين العديد من المدارس في كثير من دول العالم بمؤسسة مناهج العالمية لكي ترشح لها معلمين ومعلمات حاصلين على شهادة “مدرس مناهج معتمد” وذلك لتدريس مادة اللغة العربية عن بعد، وعند نهاية المشروع سوف تقوم مؤسسة مناهج العالمية بترشيح المتميزين من المعلمين والمعلمات المتخرجين من هذا المشروع “تمكين” وتزكيتهم للتدريس في هذه المدارس لتقديم حصص تعليم اللغة العربية عن بعد لطلبة وطالبات المدارس التقليدية والمدارس الإلكترونية